تقارير إعلامية خاطئة تثير بلبلة حول وفاة البابا فرنسيس.. والفاتيكان يؤكد: البابا بخير
شهدت الساعات الأخيرة تداول تقارير إعلامية غير صحيحة عبر بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، تزعم وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية. وقد أثارت هذه التقارير الخاطئة بلبلة وقلقًا واسعًا بين أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم.
وقد زعمت التقارير أن البابا فرنسيس، البالغ من العمر 88 عامًا، قد توفي بعد معاناة مع أمراض مختلفة خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عامًا. ونُسب إلى الكاردينال كيفن فاريل بيانًا منسوبًا للفاتيكان يعلن فيه عن وفاة البابا.
إلا أنه وبعد التحقق من المصادر الرسمية، تبين أن هذه التقارير لا أساس لها من الصحة، وأن البابا فرنسيس لا يزال على قيد الحياة. وقد أكد الفاتيكان في بيان رسمي أن البابا فرنسيس بخير ويواصل مهامه كالمعتاد.
وكان البابا فرنسيس قد ظهر علنًا في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، الأحد، حيث شارك في احتفالات عيد القيامة، وذلك بعد فترة علاج من التهاب رئوي مزدوج. وقد ظهر البابا وهو يحيي عشرات الآلاف من الكاثوليك الذين حضروا الاحتفال، مما ينفي صحة التقارير التي تحدثت عن تدهور حالته الصحية.
ويُشار إلى أن البابا فرنسيس لم يرأس قداس عيد القيامة، بناءً على تعليمات الأطباء، إلا أنه ظهر في نهاية القداس لتوجيه رسالة إلى مدينة روما والعالم بمناسبة عيد القيامة.
ويُعدّ تداول مثل هذه التقارير الخاطئة أمرًا غير مسؤول، حيث يثير القلق والبلبلة بين ملايين الأشخاص حول العالم. ويجب على وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها، والاعتماد على المصادر الرسمية والموثوقة.
